
بالتأكيد ، ليس من الغريب أن يكون خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و سمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان ، ليس من الغريب أن يكونا المثل في التبرع بالاموال لخدمة الأعمال الخيرية و كذلك دعم المبادرات الإنسانية لبذل العطاء و التي تعمل على إيصال التبرعات و المساعدات إلى مستحقيها .
من جهة أخرى فالمملكة العربية السعودية معروفة بمبادراتها الخيرية ليس في الداخل فقط و إنما تسعى لبذل العطاء لبقية المجتمعات أيضاً ، حيث تم التوصل إلى إيصال المساعدات لمستحقيها بسهولة و بسرعة و ذلك عبر التقنيات الحديثة و عبر منصة احسان .
كذلك تعتبر منصة احسان هي المنصة الموحدة لكافة التبرعات و هي منظومة رقمية محوكمة و موثوقة تقوم بجمع التبرعات و العمل على تحديد درجات الاحتياج ثم توجه التبرعات إليهم ، كما تساعد المنصة الراغبين في القيام بأعمال الخير و التبرع داخل المملكة . من جهة أخرى لقيت منصة احسان الدعم الكبير و الاهتمام من سمو ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات و الذكاء الاصطناعي ” سدايا” و ان ” مشروع محمد بن سلمان الخيري ” قام بدعم ٧٠ جمعية بمبلغ ١٠٠ مليون ريال حققت الفائدة ل ١٠٣ آلاف شخص لعامي ٢٠١٦-٢٠١٧ .
و من المبادرات التي نفذت في المملكة في المجال الخيري مشروع ” سند الزواج” و الذي استفاد منه ٢٦ الف شخص بقيمة ٥٢٠ مليون ريال . بالإضافة لمشروع ” محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية” الذي رمم ١٣٠ مسجد في المملكة بتكلفة ٥٠ مليون ريال ، و بالمثل مشروع ترميم ٥٦ مبنى تاريخي آيل للسقوط في مدينة جدة بمبلغ ٥٠ مليون ريال .
و في نفس السياق أسهم ولي العهد بمشروع لإطلاق السجناء في رمضان ٢٠١٧ بتكلفة ٢٠ مليون ريال ساهمت في تحرير ١٤١٤ سجين في أنحاء المملكة . و اليوم يقدم سموه تبرعا بقيمة ١٠ مليون ريال للأعمال الخيرية عبر منصة احسان بهدف تعزيز العمل الخيري غير الربحية و كذلك لتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص.
و في الخاتمة ، فإن المملكة لها الدور الريادي الإنساني في العالم لتحقيق المبادرات الإنسانية و العمل الخيري و التأكيد على إيصال التبرعات لمستحقيها.