
يعد جفاف بحر آرال في آسيا الوسطى من أكبر الكوارث البيئية التي تسبب بها الإنسان ، فمن أجل زيادة إنتاج القطن طبقت خطة صارمة لري الحقول من الأنهار التي تصب فيها و هذا أدى إلى جفتف 90 % من بحر آرال الذي كان يعد الحوض المائي الرابع في العالم
تركت هذه الكارثة العديد من المشكلات الاقتصادية و الصحية في المنطقة المحيطة و آلالاف العاملين في مجال الصيد قد فقدوا عملهم و مصدر رزقهم
كما تسبب الجفاف في ترك طبقة الأملاح و المبيدات التي تكدست عبر عشرات السنوات عرضة للرياح مما ادى الى تلوث الهواء بالمواد السامة و تسبب في زيادة إصابة سكان المناطق القريبة بسرطان الحنجرة و أمراض التنفس