
قال تعالى (يوم ترى المؤمنين و المؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم و بأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم) , إن المؤمنين الذين استناروا بنور الإسلام في الدنيا و عاشوا في ضوئه يعطيهم الله نوراً عظيماً يوم القيامة ينور لهم دربهم الى الجنة و ينقذهم من الوقوع كما يقع المنافقون الذين يطلبون من أهل النور أن يعطوهم من نورهم فيقال لهم ارجعوا وراءكم التمسوا نوراً فعندما يرجعون يضرب سور بين المنافقين و المؤمنين باطنه رحمة للمؤمنين و ظاهره عذاب للمنافقين ، ثم يدعو المؤمنون (ربنا أتمم لنا نورنا) .
و في حديث النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال (فيعطون نورهم على قدر أعمالهم فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل بين يديه و منهم من يعطى نوره فوق ذلك و منهم من يعطى نوره مثل النخلة بيمينه و منهم من يعطى نوره دون ذلك بيمينه حتى يكون آخر من يعطي نوره على إبهام قدمه يضيء مرة و يطفأ مرة إذا أضاء قدم قدمه و اذا أطفئ قام).