الجزيره العربيه في اخر الزمان تعود مروجاً وأنهاراً
الجزيره العربيه في آخر الزمان تعود مروجاً وأنهاراً وغابات وتتوالى الحيوانات للعيش فيها من جميع أنحاء العالم , وهذا ماكانت عليه قبل عشرين ألف سنة حسب الدراسات الجولوجية والتحليلية وعلماء الآثار , والذي أثبت نظريتهم ودراساتهم وجود النفط وقطع أثرية ومستحثات لحيوانات من جميع الفصائل في هذه الجزيرة , وأيضاً صور من الاقمار الصناعية المتخصصة بتصوير قشرة الارض والتي استخدمتها شركات التنقيب عن النفط في تحديد أماكن تواجد المياة والنفط والغاز ,
نبدأ بالعصر الجليدي الذي مرت به الأرض :
الجزيره العربيه في آخر الزمان , قام العلماء الجولوجيون بدراسة دورة الطقس فوجدوا أن الأرض تدور حول نفسها بنسبة ميلان 23و نصف درجة والكثير يعلم أن هذا الميلان ينشأ عنه الفصول الأربعة , ولكن قبل آلاف السنين كانت تميل بشكل أكبر ولهذا كانت تمر بالعصر الجليدي فأقرب عصر جليدي مرت به الارض كان منذ 8000 سنة حسب دراسات أغلب هؤلاء العلماء وتوقعوا أن عمق القشرة الجليدية بلغت مئات الأمتار وكانت تغطي معظم الكرة الارضية من أوروبا الوسطى الى قارة امريكا حالياً , باستثناء مركز الأرض وهو الجزيرة العربية
كيف كانت الجزيره العربيه مروجاً وأنهاراً :
بدأت الرياح والأمطار بتفجير الجليد و عندما بدأ الإنهيار الجليدي بنهاية العصر الجليدي منذ ثمانية آلاف سنة بدأت الحيوانات التي كانت تعيش في في هذه البيئة بالانتقال إلى أماكن أكثر أماناً وبعيدة عن هذه الإنهيارات وكانت هذه الحيوانات ذات أحجام ضخمة مثل فيل الماموث والديناصورات التي تتحدث عنها علوم الآثار القديمة , وسكنت في الجزء الآخر من العالم وهو منطقة صحراء الربع الخالي والجزيرة العربية وماتت هناك وتفحمت والذي يثبت صحة هذه المعلومات هو تواجد النفط في جزيرة العرب والربع الخالي ,
كيف تعود جزيرة العرب مروجاً وانهاراً , يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ( لا تقوم الساعة . حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً ) .. وفي هذا الحديث يتبين لنا أنها كانت مروجاً وأنهاراً وستعود كذلك وتصديقاً لهذا الحديث فقد قامت الكثير من الدراسات الغربية في جامعات متخصصة بعلوم البيئة والأرصاد و تحديداً من باحثين لايعلمون بهذا الحديث الذي أخبرنا به سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهذه العلوم والدراسات أخبرتنا بأنه ستعود الأنهار والغابات الى صحراء الربع الخالي في المستقبل وذلك بسبب فرضيات عدة ومنها عودة العصر الجليدي لغرب اوروبا وامريكا والذي سيدفع بالطقس للتحول في كامل الكرة الأرضية , ونحن منذ سنوات بدأنا بلمس هذا التغير في الطقس حيث أن درجات الحرارة تميل للانخفاض سنة بعد سنة في مناطق الشمال الأقصى والقريبة من بلاد الغرب وأن درجات الحرارة الصيفية تزداد في صحراء الربع الخالي في السنوات الأخيرة وهذا ماسيدفع بهطول الأمطار الصيفية الغزيرة في منطقة الصحراء العربية والتي تؤدي لانفجار الينابيع وجريان الأنهار وانحسار الرمال التي تغطي هذه الصحراء , وبالتالي تحولها الى مروج خضراء .
الفرضية الثانية وهي إنفجار البراكين المتواجدة في الصحراء العربية وفي جبال المدينة المنورة وماحولها والتي تعتبر من أكثر البراكين الخامدة في العالم ففي الجزيرة العربية تعادل المساحات البركانية حوالي 2000 بركان خامد بمايعادل نفس مساحة الجمهورية العربية السورية وفي المدينة المنورة تقدر عدد البراكين الخامدة أكثر من اربعمائة بركان خامد ومن أشهر هذه البراكين هو مقلع طمية الذي يبلغ قطر فوهته اكثر من 2000 متر , وفي جنوب شرق المدينة المنورة وفي عام ستة وخمسون ومائتان وألف (1256 ميلادي ) انفجر هناك بركان استمر لعدة ايام وسالت الحمم البركانية حوالي عشرين كيلو متر او اكثر بقليل الى ان كادت تصل الى المدينة المنورة إلا قليل وسالت هذه الحمم بعدة اتجاهات , وطبعاً عند حدوث الانفجارات البركانية الضخمة والمتتالية فإن الخريطة البيئية تتغير وممكن أن تنشأ بعد الخمدان أمطار وسيول وأنهار وبيئة خصبة وتربة زراعية مليئة بالمعادن التي تنشأ عنها حياة فطرية جديدة ,
وأخيراً قرأت خبراً في موقع الأرصاد الجوية الخاص بالسعودية بأن هذه السنة 2016 ستكون من أفضل السنوات العشرين الأخيرة الممطرة في الجزيرة العربية وذلك بسبب نشاط الرياح الشرقية بالقرب من المحيط الهادي وفوقه وزيادة النشاط السيبيري الممتد الى منطقة اوروبا ,
ندعوكم لمشاهدة مواضيع اخرى في موقع بالصور