
حصل المهاجر السوري ” نسيم خليل” في المانيا على براءة اختراع هي الثانية له في هذه البلد , فقد غادر نسيم عام 2016 الى المانيا بعد ان درس في جامعة حلب طب البيطرة ثم قدم الى ” شتوتغارت” في 36 السادسة و الثلاثين من العمر مع زوجة و طفل , كان لدى نسيم احلاماً علمية و لديه ولع بالابتكارات و الاختراعات.
لذلك سجل براءة اختراع اولى العام الماضي لمرتبة ذكية تعتمد على خاصية التنافر المغناطيسي و ذلك لأجل راحة الجسم و خاصة الارداف و الكتف اثناء النوم , فهي مناسبة لمرضى آلام الظهر و لمرضى ارتجاع المري و قامت شركة طبية سويدية مختصة بتسويق اختراعه هذا , و بالتالي اصبح لديه خبرة لا بأس بها في السوق الالمانية .
و اليوم ايضاً يعمل نسيم على ابتكار جديد و هو حقيبة ظهر ذكية مصممة لحماية حاملها و مقاومة للحوادث التي يمكن ان يتعرض لها مرتديها فتحتوي الحقيبة على حساسات خاصة و كاميرات صغيرة جداً موصولة بجهاز كومبيوتر دقيق تم تلقيمه بأكثر من 265 حالة اعتداء بوسائل مختلفة و ذلك اعتماداً على معلومات أمنية , فالحقيبة قادرة على التعرف الى الأوجه المحيطة بها و كذلك قادرة على إدراك الأجسام المتحركة حولها و بالتالي إحباط اي محاولة اقتراب من حامل الحقيبة الذي يتنبه بدرجات إنذار مختلفة منها الارتجاج و منها الإنذار الصوتي عن طريق صفير ينبه صاحب الحقيبة و يكشف محاولة الاعتداء, كما ان الحقيبة مزودة بنظام ال ” جي بي أس ” من اجل تحديد موقعها و بالتالي ستكون صعبة السرقة .
قدم نسيم فكرته و قد لاقى صعوبات كثيرة مع المؤسسات الالمانية المختلفة و اللجان المختصة التي درست الفكرة لأسابيع طويلة ثم صادقت عليها في النهاية ليحصل نسيم على براءة الاختراع لحقيبة الظهر و من ثم على تمويل من وزارة الاقتصاد و العمل بقيمة 24000 من المانيا ذلك البلد الداعم للمتفوقين و المبدعين كما يقول نسيم .