
بأحرف من دموع و ببالغ الحزن و اللوعة ننعي الداعية الفاضلة العظيمة عبلة كحلاوي لقد تمكن فايروس كورونا منها و قد بلغنا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم أنه من مات بسبب المرض مات شهيداً ، رحمها الله لقد فقدت الأمة الاسلامية داعية و أم عظيمة جعل الله قبرها روضة من رياض الجنة تمتد لروضة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ، لقد كانت أماً للجميع لقد كان لاطبها الرحمة و المحبة ، لقد ساعدت الكثيرين من الناس .
ولدت العظيمة عام 1948 و غادرت عن عمر 72 عاما وتربت على يد عميد المنشدين أبوها محمد الكحلاوي الذي لقب بمداح النبي و اشتهر بقصيدته (لأجل النبي) التي انتشرت في أنحاء المعمورة ، لقد نشأت عبلة على محبة النبي و آله و درست في كلية الدراسات الاسلامية بجامعة الأزهر و تخصصت في الشريعة الاسلامية حتى حصلت على الماجستير عام 1974 في الفقه المقارن ثم حازت على الدكتوراه عام 1978 في ذات التخصص.
و عملت في مجال التدريس الجامعي في كلية التربية للبنات في الرياض و في جامعة الازهرو في مكة المكرمة فأصبحت تعلم الفقه في مكة المكرمة و استمرت بذلك حتى عام 1989واتمرت بهذا العمل العظيم حتى 1989و كذلك درست في مسجد والدها الكحلاوي للمسلمات و كذلك للفنانات المصريات بالاضافة للدروس التي تلقيها على شاشات الفضائيات الملتزمةكقناة الرسالة و قناة ال ام بي سيو لفد تابعنا برنامجها (اللهم تقبل) .
اشتهرت بالعمل الخيري فكانت أم المساكين و اسست الجمعية الخيرية في المقطم لرعاية الاطفال الايتام و مرضى السرطان و كبار السن من مرضى الزهايمر تحت اسم جمعية الباقيات الصالحات ونتذكر قولها أنه لدينا قليل من الذاكرة لمساعدة من فقد ذاكرته و ذلك في مجال مساعدة مرضى الزهايمر ، كذلك رعاية الايتام و المعوزين و الارامل و توصيل المياه و الاسقف وقت السيول من خلال انشاء دار ابي – دار امي – دارضنايا -.
ألفت الكثير من المؤلفات و أشهرها :
-المرأة بين طهارة الباطن و الظاهر – بنوك اللبن – الخلع دواء ما لا دواء له-التحريم المتعلق بالدم -مسافر بلا طريق – قضايا المراة في الحج و العمرة – البنوة و الابوة في ضوء القران الكريم و السنة – احبوه كما احبكم – قلبي معاك